شعراء الغدير في القرن السادس (44) أبو الحسن الفنجكردي المولود 433 المتوفى 513 لا تنكرن غدير خم إنه * كالشمس في إشراقها بل أظهر ما كان معروفا بإسناد إلى * خير البرايا أحمد لا ينكر فيه إمامة (حيدر) وكماله * وجلاله حتى القيامة يذكر أولى الأنام بأن يوالي (المرتضى) * من يأخذ الأحكام منه ويأثر * (ما يتبع الشعر) * هذه الأبيات نسبها إلى الفنجكردي شيخنا الفتال في (روضة الواعظين) ص 90 وهو أحد معاصريه، وذكرها ابن شهرآشوب في (المناقب) ج 1 ص 540 طبع إيران، والقاضي الشهيد في (مجالس المؤمنين) ص 234، وصاحب (رياض العلماء) وقطب الدين الأشكوري في (محبوب القلوب).
وذكر له في (مناقب) ابن شهرآشوب ج 1 ص 540 و (مجالس المؤمنين) ص 234، و (رياض العلماء) قوله:
يوم الغدير سوى العيدين لي عيد * يوم يسر به السادات والصيد نال الإمامة فيه (المرتضى) وله * فيه من الله تشريف وتمجيد يقول (أحمد) خير المرسلين ضحى * في مجمع حضرته البيض والسود والحمد لله حمدا لا انقضاء له * له الصنايع والألطاف والجود إن الشاعر كما سيوافيك في الترجمة من أئمة اللغة الواقفين على حقايق معاني الألفاظ وتصاريفها، ومن المطلعين على معاريض الكلام ولحن القول وفحوى التعابير،