و (أنوار الربيع) للسيد علي خان ص 359، وكشكول شيخنا البحراني صاحب الحدائق ص 80، ونامه دانشوران 1 ص 385، وتزيين الأسواق للأنطاكي ص 174، ونسمة السحر فيمن تشيع وشعر، وذكر الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل منها تسعة عشر بيتا.
أرسل ابن منير إلى الشريف المرتضى الموسوي (1) بهدية مع عبد أسود له فكتب إليه الشريف: أما بعد فلو علمت عددا أقل من الواحد أو لونا شرا من السواد بعثت به إلينا والسلام. فحلف ابن منير أن لا يرسل إلى الشريف هدية إلا مع أعز الناس عليه فجهز هدايا نفيسة مع مملوك له يسمى [تتر] وكان يهواه جدا ويحبه كثيرا ولا يرضى بفراقه حتى أنه متى اشتد غمه أو عرضت عليه محنة نظر إليه فيزول ما به، فلما وصل المملوك إلى الشريف توهم أنه من جملة هداياه تعويضا من العبد الأسود فأمسكه وعزت الحالة على ابن منير فلم ير حيلة في خلاص مملوكه من يد الشريف إلا إظهار النزوع عن التشيع إن لم يرجعه إليه وإنكار ما هو المتسالم عليه من قصة الغدير وغيرها، فكتب إليه بهذه القصيدة، فلما وصلت إلى الشريف تبسم ضاحكا وقال: قد أبطأنا عليه فهو معذور، ثم جهز المملوك مع هدايا نفيسة، فمدحه ابن منير بقوله:
إلى المرتضى حث المطي فإنه * إمام على كل البرية قد سما ترى الناس أرضا في الفضايل عنده * ونجل الزكي الهاشمي هو السما وقد خمس [التترية] العلامة الشيخ إبراهيم يحيى العاملي (2) وهو بتمامه مع القصيدة مذكور في مجموعة شيخنا العلامة الشيخ علي آل كاشف الغطاء، وفي الجزء الأول من (سمير الحاضر ومتاع المسافر) له، وفي (المجموع الرائق) ص 727 لزميلنا العلامة السيد محمد صادق آل بحر العلوم أوله:
أفدي حبيبا كالقمر * ناديته لما سفر