بن محمد بن زياد القطان قال حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمرى عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال علامة الصابر في ثلاث أولها أن لا يكسل والثانية أن لا يضجر والثالثة أن لا يشكو من ربه تعالى لأنه إذا كسل فقد ضيع الحق وإذا ضجر لم يؤد الشكر وإذا شكا من ربه عز وجل فقد عصاه.
2133 (10) الجعفريات 232 بإسناده عن علي عليه السلام قال للكسلان ثلث علامات يتوانى حتى يفرط ويفرط حتى يضيع ويضيع حتى يأثم ك 336 ج 2 - ورواه الصدوق في العيون عن أبيه عن سعد عن القسم بن محمد عن سليمان بن داود عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لقمان لابنه وذكر مثله.
وتقدم في رواية عبد الرحمن (25) من باب (4) الدعاء عن رؤية الهلال من أبواب فضل شهر رمضان قوله عليه السلام اللهم اذهب عنى فيه النعاس والكسل والسأمة والفترة وفي رواية أبى خالد (26) من باب (11) ما ورد في جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام والذنوب التي تكشف الغطاء الاستدانة بغير نية الأداء واستعمال الضجر والكسل وفي رواية تحف العقول (13) من باب (57) اليقين قوله عليه السلام واما علامة الكسلان فأربعة يتوانى حتى يفرط ويفرط حتى يضيع ويضيع حتى يأثم ويضجر.
وفي رواية أبى القاسم (23) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله (ع) وإياك والكسل والضجر فيما يقربك منه وفي رواية عجلان (62) إياك والكسل والضجر وقوله عليه السلام انك إذا تكاسلت لم تؤد إلى الله حقه وان ضجرت لم تؤد إلى أحد حقه وفي رواية حماد (27) من باب (102) الحب في الله من أبواب العشرة قوله عليه السلام وللكسلان ثلث علامات يتوانى حتى يفرط ويفرط حتى يضيع ويضيع حتى يأثم وفي أحاديث باب كراهة الكسل في امر الدنيا من أبواب مقدمات التجارة ما يدل على ذلك.