أهلك الناس اثنان خوف الفقر وطلب الفخر.
2119 (17) رجال الكشي 587 - وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي حدثني محمد بن عبد الله بن مهران قال أخبرني أحمد بن محمد بن أبي نصر قال دخلت على أبي الحسن " عليه السلام " انا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وأظنه قال عبد الله بن المغيرة أو عبد الله بن جندب وهو بصرى قال فجلسنا عنده ساعة ثم قمنا فقال لي اما أنت يا أحمد فاجلس فجلست فأقبل يحدثني فأسأله فيجيبني حتى ذهب عامة الليل فلما أردت الانصراف قال لي يا أحمد تنصرف أو تبيت قلت جعلت فداك ذاك إليك ان أمرت بالانصراف انصرفت وان أمرت بالمقام أقمت قال أقم فهذا (1) الحر وقد هدأ الليل وناموا فقام وانصرف فلما ظننت أنه قد دخل خررت لله ساجدا فقلت الحمد لله حجة الله ووارث علم النبيين انس بي من بين إخواني وحببني فأنا في سجدتي وشكري فما علمت الا وقد رفسني برجله ثم قمت فأخذ بيدي فغمزها ثم قال يا أحمد ان أمير المؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان في مرضه فلما قام من عنده قال يا صعصعة لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك واتق الله ثم انصرف عنى.
2120 (18) رجال الكشي 588 - محمد بن الحسن البراتي وعثمان بن حامد الكشيان قالا حدثنا محمد بن يزداد وحدثنا الحسن بن علي بن نعمان عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال كنت عند الرضا عليه السلام فأمسيت عنده قال فقلت انصرف؟ فقال لي لا تنصرف فقد أمسيت قال فقال لجاريته هاتي مضربتي ووسادتي فافرشي لأحمد في ذلك البيت قال فلما صرت في البيت دخلني شئ فجعل يخطر ببالي من مثلي في بيت ولى الله وعلى مهاده فناداني يا أحمد ان أمير المؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان فقال يا صعصعة لا تجعل عيادتي إياك فخرا على قومك وتواضع لله يرفعك الله.
2121 (19) ك 341 - الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات نقلا