وأثنى عليه ثم قال ايها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ان الله تبارك وتعالى قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية والتفاخر بآبائها وعشائرها ايها الناس انكم من آدم وآدم من طين ألا وان خيركم عند الله وأكرمكم عليه أتقاكم وأطوعكم له ألا وان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن طعن بينكم وعلم أنه يبلغه رضوان الله حسبه الا وان كل دم مظلمة أو إحنة كانت في الجاهلية فهي تظل تحت قدمي إلى يوم القيامة.
2115 (13) ك 340 ج 2 - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد عن النضر بن سويد عن الحسن بن موسى والحسن بن رئاب عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول أصل المرء دينه وحسبه خلقه وكرمه تقواه وان الناس من آدم شرع سواه.
2116 (14) الاختصاص 341 - بلغنا أن سلمان الفارسي رضي الله عنه دخل مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فعظموه وقدموه وصدروه اجلالا لحقه واعظاما لشيبته واختصاصه بالمصطفى وآله فدخل عمر فنظر اليه فقال من هذا العجمي المتصدر فيما بين العرب فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فخطب فقال إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على الأسود الا بالتقوى سلمان بحر لا ينزف وكنز لا ينفد سلمان منا أهل البيت سلسل (1) يمنح الحكمة ويعطى البرهان.
2117 (15) 772 - نهج البلاغة في الخطبة القاصعة قال فالله الله في كبر الحمية وفخر الجاهلية فإنه ملاقح الشنئان ومنافخ الشيطان التي خدع بها الأمم الماضية والقرون الخالية الخ.
2118 (16) الخصال 68 - حدثنا محمد بن أحمد أبو عبد الله القضاعي رضي الله عنه قال أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين (ع)