ولا تكتسبوا بالمطل ذما فمهما يكن لاحد عند أحد صنيعة له رأى أنه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافاته فإنه أجزل عطاءا وأعظم اجرا واعلموا ان حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتحور نقما.
وتقدم في رواية ابن أبي هالة (35) من باب (31) حفظ اللسان من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام ولا يقبل صلى الله عليه وآله الثناء الامن مكافئ.
وفى أحاديث باب (34) وجوب شكر نعم الله وحرمة كفرانه ما يناسب الباب وفى رواية داود بن سرحان (48) من هذا الباب قوله عليه السلام واشكروا من أنعم عليكم الخ.
وفى غير واحد من أحاديث باب (55) جملة من الحقوق ما يمكن ان يستفاد منه حكم مكافاة المعروف فلا حظ وفى كثير من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق وكثير من أحاديث أبواب العشرة مثل باب (5) التفضل والتراحم والتعاطف وباب (35) مساواة الاخوان وباب (93) ما ورد من الامر بالاحسان وغيرها ما يناسب ذلك فراجع وفى أحاديث باب كثرة حمد الله عند تظاهر النعم ما يدل على ذلك.