من باب (2) ذم النفس).
2554 (27) ك 86 ج 2 - عنه عن أبي الحسن الأول عليه السلام أنه قال ما بقي من أمثال الأنبياء عليهم السلام الا كلمة إذا لم تستح فاصنع ما شئت وانها في بني أمية 2555 (28) نهج البلاغة 1239 - قال عليه السلام من كثر كلامه كثر خطائه ومن كثر خطائه قل حيائه ومن قل حيائه قل ورعه ومن قال ورعه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار.
2556 (29) كا 87 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابنا رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحياء حياء ان حياء عقل وحياء حمق فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل. المشكاة 233 من كتاب المحاسن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثله.
2557 (30) كا 87 ج 2 - الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن مصعب بن يزيد عن العوام بن الزبير عن أبي عبد الله عليه السلام قال من رق وجهه رق علمه.
2558 (31) الجعفريات 236 - بإسناده عن علي عليه السلام قال خمس لو شدت إليها المطايا حتى يتعبن (ينصبن - خ) لكان يسيرا لا يرجو العبد الا ربه ولا يخاف الا ذنبه ولا يستحيى الجاهل ان يتعلم ولا يستحيى العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله اعلم ومنزلة الصبر من الايمان كمنزلة الرأس من الجسد.
2559 (32) تحف العقول 313 - في وصية الصادق عليه السلام لمحمد بن النعمان الا حول يا ابن النعمان لا تطلب العلم لثلاث لترائي به ولا لتباهى به ولا لتماري ولا تدعه لثلاث رغبة في الجهل وزهادة في العلم واستحياء من الناس والعلم المصون كالسراج المطبق عليه.
وتقدم في رواية تفسير العسكري عليه السلام (6) من باب (4) التباعد عن الناس عند التخلي من أبواب احكام التخلي قوله فإنه صلى الله عليه وآله وسلم أشد حياء من الجارية العذراء الممنعة المحرمة وفي غير واحد من هذا الباب أيضا ما يناسب ذلك.