الله والكف عن اذى المسلمين. وفى رواية صفوان (5) من باب (58) الاعتصام بالله تعالى قول إبليس خمسة ليس لي فيهن حيلة من رضى بما قسم الله ولم يهتم لرزقه وفي رواية الجعفريات (9) قوله عليه السلام الايمان له أركان أربعة الرضا بقضاء الله.
وفى رواية أبي ذر (14) قوله صلى الله عليه وآله وسلم ان سرك ان تكون أكرم الناس فاتق الله وفى رواية الراوندي (18) قوله عليه السلام من توكل وقنع ورضى كفى المطلب وفى رواية الراوندي (19) قوله عليه السلام ومن اتقاه وقاه.
وفى رواية تحف العقول (12) من باب (59) وجوب الخوف قوله (ع) أحبكم إلى الله أحسنكم له عملا وان أفضلكم عنده منصبا أعملكم فيما عنده رغبة وان أكرمكم عليه اتقاكم وفي رواية جعفر (13) قوله فأي الناس خير عند الله قال عليه السلام أخوفهم لله وأعلمهم بالتقوى وأزهدهم في الدنيا وفي الرواية الديلمي (14) ما يقرب ذلك وفي رواية ابن أبي عمير (101) قوله تعالى ان عبادي لم يتقربوا إلى بشئ أحب إلى من ثلث خصال الورع عن المعاصي.
وفى رواية الوصافي (103) قوله تعالى وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع من محارمي وقوله تعالى واما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فانى أفتش الناس على اعمالهم ولا أفتشهم حياء منهم وفى رواية نهج البلاغة (12) من باب (62) اشتغال الانسان بعيب نفسه قوله عليه السلام ومن رضى برزق الله لم يحزن على ما فاته وقوله عليه السلام ومن قل ورعه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار وفى كثير من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق ما يدل على ذلك.
وفي رواية أبى القاسم (10) من باب (64) الحلم قوله عليه السلام لا يكمل المؤمن في ايمانه حتى يكون فيه ثلث خصال ورع يحجزه عن المعاصي وفى رواية الراوندي (11) نحوه.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يناسب ذلك خصوصا رواية خيثمة (19) وفى رواية السكوني (1) من باب (72) التفكر في الأمور قوله (ع)