وفي رواية أبى القاسم (6) من باب (11) انه لا بأس ان يغتسل الرجل بارزا من أبواب الغسل قوله عليه السلام ان الله يحب من عباده الحياء وقوله (ع) ان الحياء زينة الاسلام وفي رواية الإصبع (14) من باب (6) فضل العقل قوله (ع) فقالا (اي الحياء والدين) يا جبرئيل انا امرنا ان نكون مع العقل حيث كان قال فشأنكما وعرج.
وفي رواية ابن عباس (8) من باب (9) اجتناب المحارم قوله (ع) والحياء لحائها (اي لحاء شجرة الاسلام) وفي رواية جابر (10) من باب (21) تحريم الفحش قوله عليه السلام ان الله يحب الحيي الحليم وفي غير واحد من أحاديث هذا الباب ما يدل على ذلك وفى رواية الصيقل (14) قوله عليه السلام ان الحياء والعفاف والعي أعني عي اللسان لا عي القلب من الايمان وفي غير واحد من أحاديث باب (32) ذم سوء الخلق ومدح حسن الخلق ما يدل على ذلك.
وفي رواية عبد المؤمن (58) من باب (46) كراهة الحرص على الدنيا قوله عليه السلام استحيوا من الله حق الحياء فقيل يا رسول الله ومن يستحى من الله حق الحياء فقال صلى الله عليه وآله وسلم من استحيى من الله حق الحياء فليكتب اجله بين عينيه وفي غير واحد من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق ما يدل على ذلك.
وفي رواية جابر (2) من باب (64) ما ورد في الحلم قوله عليه السلام ان الله يحب الحيي الحليم و في أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك.
ويأتي في رواية أبي حمزة (74) من باب (75) وجوب التوبة قوله (ع) أربع من كن فيه كمل ايمانه (إلى أن قال) واستحيى من كل قبيح عند الله وعند الناس وفي رواية أبي حمزة (15) من باب (7) ذم من يأمر ولا يأتمر من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام (المؤمن) لا يفعل شيئا من الحق رياء ولا يتركه حياء وفي رواية وهب (17) من باب (87) تفريج كرب المؤمن من أبواب العشرة قوله عليه السلام من اتاني وهو مستحي من المعاصي التي عصاني بها غفرتها له وأنسيتها حافظيه وفي أحاديث باب خصال الفتوة والمروة من أبواب آداب