من أعوان الاخلاق على الدين الورع عن كل ما حرم الله عليك. وفي رواية عمرو (53) قوله عليه السلام أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد وفي رواية أبى الطفيل (63) قوله عليه السلام الزهد في الدنيا قصر الامل والورع عن كل ما حرم الله عليك.
وفى رواية ابن فتال (68) قوله عليه السلام والورع جنة وقوله عليه السلام الزهادة الورع عند المحارم وفي رواية علي بن هاشم (76) قوله عليه السلام فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا.
وفي رواية سعدان (1) من باب (48) كراهة الطمع قوله ما الذي يثبت الايمان في العبد قال الورع وفي رواية ابن سنان (2) نحوه وفي رواية الغرر (3) قوله صلاح الايمان في الورع وفي رواية الغرر (20) قوله عليه السلام سبب صلاح النفس الورع وفي رواية إسماعيل (9) من باب (50) كراهة الافتخار قوله عليه السلام وان يكن لك تقوى فان لك كرما.
وفي رواية أبى عبيدة (12) قوله عليه السلام الا وان خيركم عند الله وأكرمكم عليه أتقيكم وأطوعكم له وفي رواية زرارة (13) أصل المرء دينه وحسبه خلقه وكرمه تقواه وفي رواية الاختصاص (14) قوله عليه السلام الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على السود الا بالتقوى.
وفى كثير من أحاديث باب (53) وجوب طاعة الله وباب (54) وجوب أداء الفرائض ما يدل على ذلك وفي رواية تحف العقول (13) من باب (57) اليقين قوله عليه السلام واما علامة التقى فستة يخاف الله ويحذر بطشه ويمسى ويصبح كأنه يراه لا تهمه الدنيا ولا يعظم عليه منها شئ لحسن خلقه. وفي رواية الجعفريات (16) قوله عليه السلام لأكرم الا بالتقوى.
وفى رواية هشام (18) قوله عليه السلام لا ورع أنفع من تجنب محارم