2283 (16) نهج البلاغة 1150 - لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل (إلى أن قال عليه السلام) يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره فهو على الناس طاعن ولنفسه مداهن تحف العقول 157 - عن أمير المؤمنين عليه السلام نحوه.
2284 (17) أمالي ابن الطوسي 42 - حدثنا الشيخ السعيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله قال حدثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله قال أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان قال حدثني أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال حدثنا أبو عمران موسى بن الحسن بن سلمان قال حدثني أبو بكر بن الحرث الباعدي قال حدثني عيسى بن رعبة قال حدثنا محمد بن إدريس قال حدثنا الليث ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان بالمدينة أقوام لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فأسكت الله عن عيوبهم الناس فماتوا ولا عيوب لهم عند الناس وكان في المدينة أقوام لا عيوب لهم فتكلموا في عيوب الناس فأظهر الله لهم عيوبا لم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا.
وتقدم في رواية أبي حمزة (6) من باب (17) تحريم البغي قوله (ع) كفى بالمرء عيبا ان يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه وفي رواية أبى مريم (22) من باب (43) حب الدنيا قوله عليه السلام طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه.
ويأتي في رواية جامع الاخبار (42) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله عليه السلام المؤمن مشغول بعيب نفسه فارغ عن عيوب غيره.