اسلامه ولو كان من قرنه إلى قدمه خطايا لم تنقصه: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر.
2292 (8) أمالي الصدوق 294 - حدثنا محمد بن علي ما جيلويه عن عمه محمد ابن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه محمد بن خالد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: عليكم بمكارم الاخلاق فان الله عز وجل يحبها وإياكم ومذام الأفعال فان الله عز وجل يبغضها وعليكم بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق فكلما قرأ آية رقى درجة وعليكم بحسن الخلق فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم وعليكم بحسن الجوار فان الله أمر بذلك وعليكم بالسواك فإنها مطهرة وسنة حسنة وعليكم بفرائض الله فأدوها وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها.
2293 (9) ك 283 ج 2 - السيد على خان المدني صاحب شرح الصحيفة وغيره في كتاب الطبقات عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لو كنا لا نرجو جنة ولا نخشى نارا ولا ثوابا ولا عقابا لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الأخلاق فإنها مما تدل على سبيل النجاح فقال رجل فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال نعم وما هو خير منه لما أتانا سبايا طي فإذا فيها جارية حماء حواء لعساء لمياء عيطاء صلت الجبين لطيفة العرنين مسنونة الخدين ملساء الكعبين حذلجة الساقين لفاء الخدين حميصة الخنصرين ممكورة الكشحين مصقولة المثنين فأعجبتني وقلت لأطلبن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجعلها في فيئ فلما تكلمت نسيت ما راعني من جمالها لما رأيت من فصاحتها وعذوبة كلامها فقالت يا محمد ان رأيت أن تخلى عنى ولا تشمت بي احياء العرب فانى ابنة سرة قومي كان أبى يفك العاني ويعطى العاني ويحمى الذمار ويقرى الضيف ويشبع الجائع ويكسى المعدوم ويفرج عن المكروب أنا ابنة حاتم طي فقال صلى الله عليه وآله وسلم خلوا عنها فان أباها كان يحب مكارم الأخلاق فقام أبو بردة فقال يا رسول الله الله يحب مكارم الأخلاق فقال يا با بردة