للحسن كم بين الايمان واليقين قال أربع أصابع قال بين قال اليقين ما رأته عينك والايمان ما سمعته اذنك وصدقت به قال اشهد انك ممن أنت منه ذرية بعضها من بعضها.
وفارق الزهري (وقاف الزهري ذنبا - ظ) فهام على وجهه فقال زين العابدين قنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شئ أعظم عليك من ذنبك فقال الزهري الله اعلم حيث يجعل رسالته فرجع إلى اهله وماله.
وقال بدر الدين محمود بن أحمد الرومي في تاج الدرة في شرح الشعر (دعا إلى الله فالمستمسكون به مستمسكون بحبل غير منفصم) المعنى يقول ذلك الحبيب هو الذي دعا اهل التكليف قاطبة من جن وانس وعرب وعجم في زمانه وبعده إلى يوم القيمة إلى دين الله وما فيه رضاه إذ تجرى شفاعته داعيا إلى الله باذنه فالمعتصمون بدينه والمجيبون لدعوته اعتصام حق وإجابة صدق معتصمون بسبب من الله تعالى متصل إلى رضوانه الأكبر من غير أن يطرء عليه انفصام أصلا وذلك السبب ليس إلا كتاب الله تعالى وعترة نبيه من اهل العصمة والطهارة والواجب على غيرهم مودتهم بعد معرفتهم ايمانا بقوله تعالى قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى وتصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وفى رواية تركت فيكم ما ان تمسكم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا على الحوض وهذا نص في المقصود فمن تمسك بكتاب الله تمسك بهم ومن عدل عنهم عدل عن كتاب الله من حيث لا يدرى الخ.
وقال الجهر في البراهين القاطعة ما (ترجمته بالعربية - كذا) واعلم أن من وقع الحث والترغيب على الاقتداء والتمسك بهم من أهل البيت ليس إلا من كان منهم عالما عارفا بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهم الذين لا يفارقون الكتاب إلى ورد الحوض ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم لا تعلموهم فإنهم اعلم منكم.
وقال الشيخ عبد الحق الدهلوي (في شرح الحديث) اهل بيتي بيان لعترتي