جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٤٨٧
بالمعروف والنهى عن المنكر والحلال والحرام والمواريث والحدود والفرائض والجهاد في سبيل الله وزاده (زيادة - خ) الوضوء وفضله بفاتحة الكتاب وبخواتيم سورة البقرة والمفصل وأحل له المغنم والفئ ونصره بالرعب وجعل له الأرض مسجدا وطهورا أرسله كافة إلى الأبيض والأسود والجن والانس وأعطاه الجزية واسر المشركين وفداهم ثم كلف (كلفه - محاسن) ما لم يكلف أحد (أحدا - محاسن) من الأنبياء وأنزل عليه سيف (سيفا - محاسن) من السماء في غير عمد (غمد - محاسن) وقيل له قاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك.
ويأتي في رواية (3) زريق من باب (1) فضل الصلاة من أبواب فضلها وفرضها قوله اي الاعمال هو أفضل بعد المعرفة قال عليه السلام ما من شئ بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ولا بعد المعرفة والصلاة شئ يعدل الزكاة ولا بعد ذلك شئ يعدل الصوم ولا بعد ذلك شئ يعدل الحج وفاتحة ذلك كله معرفتنا وخاتمته معرفتنا وفي غير واحد من أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة جدا لا يحتاج إلى ذكرها أو الإشارة إليها فإنها قد تجاوزت حد التواتر:
والحمد لله على أفضاله واكماله والصلاة والسلام على محمد وآله.
وقد تم المجلد الأول من كتاب جامع الأحاديث بحمد الله ومنه ويتوله المجلد الثاني وهو كتاب الطهارة بحوله وقوته ونستعينه فاقه إلى كفايته ونصلي ونسلم على خاتم أنبيائه وعلى أطائب عترته لا سيما حجة الله الكبرى وآيته العظمى الامام العبقري حجة بن الحسن العسكري صلوات الله عليهم أجمعين 139 - الأحقر الأفقر إسماعيل بن القاسم المعزى الملايري عفى الله عنهما وعن جميع المؤمنين.
(٤٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461