بالمعروف والنهى عن المنكر والحلال والحرام والمواريث والحدود والفرائض والجهاد في سبيل الله وزاده (زيادة - خ) الوضوء وفضله بفاتحة الكتاب وبخواتيم سورة البقرة والمفصل وأحل له المغنم والفئ ونصره بالرعب وجعل له الأرض مسجدا وطهورا أرسله كافة إلى الأبيض والأسود والجن والانس وأعطاه الجزية واسر المشركين وفداهم ثم كلف (كلفه - محاسن) ما لم يكلف أحد (أحدا - محاسن) من الأنبياء وأنزل عليه سيف (سيفا - محاسن) من السماء في غير عمد (غمد - محاسن) وقيل له قاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك.
ويأتي في رواية (3) زريق من باب (1) فضل الصلاة من أبواب فضلها وفرضها قوله اي الاعمال هو أفضل بعد المعرفة قال عليه السلام ما من شئ بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ولا بعد المعرفة والصلاة شئ يعدل الزكاة ولا بعد ذلك شئ يعدل الصوم ولا بعد ذلك شئ يعدل الحج وفاتحة ذلك كله معرفتنا وخاتمته معرفتنا وفي غير واحد من أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة جدا لا يحتاج إلى ذكرها أو الإشارة إليها فإنها قد تجاوزت حد التواتر:
والحمد لله على أفضاله واكماله والصلاة والسلام على محمد وآله.
وقد تم المجلد الأول من كتاب جامع الأحاديث بحمد الله ومنه ويتوله المجلد الثاني وهو كتاب الطهارة بحوله وقوته ونستعينه فاقه إلى كفايته ونصلي ونسلم على خاتم أنبيائه وعلى أطائب عترته لا سيما حجة الله الكبرى وآيته العظمى الامام العبقري حجة بن الحسن العسكري صلوات الله عليهم أجمعين 139 - الأحقر الأفقر إسماعيل بن القاسم المعزى الملايري عفى الله عنهما وعن جميع المؤمنين.