جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٥١
بالسمع والطاعة للسابقين من عترتي والآخذين من نبوتي فإنهم يصدونكم عن الغي يدعونكم إلى الخير وهم اهل الحق ومعادن الصدق يحبون فيكم الكتاب والسنة ويجنبونكم الالحاد والبدعة ويقيمون بالحق اهل لا يميلون مع الجاهل.
ايها الناس ان الله خلقني وخلق اهل بيتي من طينة لم يخلق منها غيرنا كنا أول من ابتدأ من خلقه فلما خلقنا نور بنورنا كل ظلمة وأحيى بنا كل طينة ثم قال (ص) هؤلاء خيار أمتي وحملة علمي وخزانة سرى وسادة اهل الأرض الداعون إلى الحق المخبرون بالصدق غير شاكين ولا مرتابين ولا ناكصين ولا ناكثين هؤلاء الهداة المهتدون والأئمة الراشدون المهتدى من جاءني بطاعتهم وولايتهم والضال من عدل منهم وجاءني بعداوتهم حبهم ايمان وبغضهم نفاق هم الأئمة الهادية وعرى الاحكام الواثقة بهم يتم الأعمال الصالحة وهم وصية الله في الأولين والآخرين والأرحام التي أقسمكم الله بها إذ يقول واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا ثم ندبكم إلى حبهم فقال قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى هم الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم من النجس الصادقون إذا نطقوا العالمون إذا سئلوا الحافظون لما استودعوا جمعت فيهما (فيهم - ظ) الخلال العشر لم تجمع الا في عترتي وأهل بيتي الحلم والعلم والنبوة والنبل والسماحة والشجاعة والصدق والطهارة والعفاف والحكم فهم كلمة التقوى ووسيلة الهدى والحجة العظمى والعروة الوثقى هم أوليائكم عن قول ربكم وعن قول ربى ما امرتكم الا بما امرني به ربى الامن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله أوحى إلى ربى فيه ثلثا انه سيد المسلمين وامام الخيرة المتقين وقائد الغر المحجلين وقد بلغت عن ربى ما أمرت واستودهم الله فيكم واستغفر الله لي ولكم.
وقال الامام الثعلبي في تفسيره ان سفيان بن عيينة رحمه الله سئل عن قول الله عز وجل سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت فقال للسائل سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك حدثني أبي عن جعفر بن محمد بن محمد عن آبائه عليهم السلام ان
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461