فما نصنع بما قد خبرنا في المصحف قال يسأل عن ذلك علماء آل محمد عليهم السلام وفى كثير من أحاديث باب (2) حجية ظواهر الكتاب وباب (3) حجية السنة ما يدل على ذلك ويأتي في كثير من أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (7) عدم حجية القياس.
وباب فضل شهر رمضان وباب ان الخمس لله الخ وكثير من أحاديث باب ان الأنفال والفئ لله ولرسوله وللامام وباب كيفية أصناف الحج ورواية الجعفريات من باب جملة من الأقضية المنقولة عن علي عليه السلام من أبواب موازين الحكم وبعض أحاديث باب حكم شهادة ولد الزنا وباب حكم شهادة الأعمى والأخرس وغيرها مما ورد في فضائلهم وإمامتهم وانحاء علومهم ما يدل على وجوب الاخذ بقول العترة - الطاهرة وحرمة رد قولهم وانما تركناه تفصيلا لأنه من ضروري المذهب.
(5) باب حجية اخبار الثقات عن النبي (ص) والأئمة الأطهار عليهم السلام وقد استدل على حجية اخبار الثقات والعدول ببعض الآيات ولكن استفادة ذلك منها مشكل نعم لا بأس بذكرها تأييدا.
قال الله تعالى في سورة 2 - البقرة (ى 159) ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.
وفى سورة 9 - التوبة (ى 61) ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم (ى 122) وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون.
وفي سورة النحل (ى 43) وما أرسلنا من قبلك الا رجالا نوحي إليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون (ى 44) بالبينات والزبر الآية.