وفى رواية ابن فضال (6) من باب (10) عدد الركعات قوله عليه السلام من شهر نفسه بالعبادة فاتهموه على دينه فان الله عز وجل يكره شهرة العبادة وشهره للناس وفى أحاديث باب (39) استحباب إبداء الصدقات المفروضة دون الصدقات المندوبة من أبواب المستحقين للزكوة وباب استحباب الصدقة ليلا من أبواب الصدقات ما يناسب ذلك.
(14) باب كراهة ذكر العبادة للغير ما لم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله إذا لم يكن العمل لذلك قال الله تعالى في سورة (53) - النجم (ى 32) الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم (إلى أن قال تعالى) فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى.
797 (1) كا 297 - ج 2 - أصول - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال الابقاء على العمل أشد من العمل قال وما الابقاء على أبي جعفر عليه السلام أنه قال الابقاء على العمل أشد من العمل قال وما لابقاء على العمل قال يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتبت (فكتبت - خ ل) له سرا ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية ثم يذكرها فتمحى ويكتب له رياء.
797 (2) عدة الداعي 172 - عن الصادق عليه السلام من عمل حسنة سرا كتبت له سرا فإذا أقربها محيت وكتبت جهرا فإذا أقربها ثانيا محيت وكتبت رياء.
799 (3) ك 12 - ج 1 - القطب الراوندي في دعواته روى زيد بن أسلم ان عابدا في بني إسرائيل سئل الله تعالى فقال يا رب ما حالي عندك أخير فأزداد في خيري أو سوء فاستعتب قبل الموت قال فأتاه آت فقال له ليس لك عند الله خير قال يا رب وأين عملي قال كنت إذا عملت لي خيرا أخبرت الناس به فليس لك منه