بدله أو بيانه.
واما المقصود منهم في الحديث فهم اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وأبواب علمه ومعادن حكمته ومواضع سره وجبال دينه العالمون بكتاب الله وسنة نبيه الذين اذهب الله تبارك وتعالى عنهم الرجس وطهرهم عن الرجز وعلمهم رسول الله (ص) علمه وأودعهم جميع ما يحتاج اليه الأمة إلى يوم القيمة حتى أرش الخدش كما ورد في الأخبار المتواترة والآثار المتكاثرة وقال به جل علماء الجمهور واتفق عليه علمائنا كلا وطرا ويشهد عليه فقرات الحديث لان من جعله صلى الله عليه وآله مقرونا بالكتاب إلى يوم المعاد وكان التمسك به كالتمسك بالقرآن مانعا عن الضلال ونص بأنهم أحلم الناس كبارا وأعلمهم صغارا وصرح بأنه لا تعلموهم فإنهم اعلم منكم وانهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة لا يكون الا من كان جامعا لجميع العلوم الشرعية وواقفا بعموم الاسرار الدينية مصونا عن الخطأ والخطل معصوما عن المعصية والزلل في القول والعمل ولم يدع هذه المرتبة الرفيعة والمقام المحمود أحد من أقاربه الا الأئمة الهداة والقادة الدعاة وسفن النجاة فليس لاحد ان يتفوه بأنه صلى الله عليه وآله أثبت هذا المنصب الجليل و