الله فضيلة فأخذ بها وعمل بما فيها ايمانا بالله ورجاء ثوابه أعطاه الله تعالى ذلك وإن لم يكن كذلك فصار هذا المعنى مجمعا عليه عند الفريقين.
(10) باب اشتراط التكليف بالعقل 654 (1) كا 10 ج 1 - أصول - أخبرنا أبو جعفر محمد بن يعقوب قال حدثني عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب أمالي الصدوق 251 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب المحاسن 192 - البرقي عن الحسن بن محبوب عن العلا بن زرين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (الباقر - أمالي) عليه السلام قال لما خلق الله عز وجل العقل استنطقه ثم قال له اقبل فاقبل ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال (له - المحاسن - أمالي) وعزتي (وجلالي - كا - المحاسن) ما خلقت خلقا هو أحب إلى منك ولا أكملتك (أكملك - أمالي - محاسن) الا فيمن أحب اما انى إياك آمر وإياك انهى وإياك أعاقب وإياك أثيب.
655 (2) كا 26 ج 1 أصول - محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن ابن أبي نجران عن العلا بن زرين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال لما خلق الله العقل قال له اقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك إياك آمر وإياك انهى وإياك أثيب وإياك أعاقب.
المحاسن 192 - البرقي عن السندي بن محمد عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام قالا لما خلق الله العقل قال له أدبر فأدبر ثم قال له اقبل فاقبل وذكر مثله.
656 (3) المحاسن 192 - عنه عن علي بن الحكم عن هشام قال قال أبو عبد الله عليه السلام لما خلق الله العقل قال له اقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال له وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا (شيئا - خ) هو أحب إلى منك بك آخذ وبك أعطى وعليك أثيب وفيه 192 - عنه عن محمد بن علي عن وهب بن حفص عن أبي بصير