(18) باب استحباب التعجيل في أفعال الخير وكراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت قال الله تعالى في سورة (20) طه (ى 84) قال هم أولاء على اثرى وعجلت إليك رب لترضى وفي سورة (63 -) المنافقون (ى 9) يا ايها الذين آمنوا الا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون (ى 10) وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق وأكن من الصالحين (ى 11) ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء اجلها والله خبير بما تعملون.
وفى سورة (70) المعارج (ى 22) الا المصلين (ى 23) الذين هم على صلاتهم دائمون.
930 (1) كا 142 - ج 2 - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله يحب من الخير ما يعجل.
931 (2) كا 143 - ج 2 - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول من هم بشئ من الخير فليعجله فان كل شئ فيه تأخير فان للشيطان فيه نظرة.
932 (3) كا 142 - ج 2 - أصول - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا هم أحدكم بخير أو صلة فان عن يمينه وشماله شيطانين فليبادر لا يكفاه عن ذلك.
933 (4) كا 142 - ج 2 - أصول - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن ابن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال من هم بخير فليعجله ولا يؤخره فأن العبد ربما عمل العمل فيقول الله تبارك وتعالى قد غفرت لك ولا اكتب عليك شيئا أبدا ومن هم بسيئة فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد السيئة فيراه