جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٧
وقال ابن حجر في الصواعق (ص 131 ط مصر بعد ذكر حديث الثقلين) سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وعترته الثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية (الدينية - ظ) والاسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء) والتمسك بهم والتعلم منهم وقال الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت وقيل سميا ثقلين وجوب رعاية حقوقهما انتهى.
وقال الميرزا محمد البدخشاني في مفتاح النجاة بعد ذكر حديث الثقلين أقول سمى القرآن وعترته الثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والاحكام الشرعبة ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهم.
وقال أحمد بن عبد القادر العجيلى في ذخيرة المآل قال علمائنا رحمهم الله انما سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن والعترة الثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهما.
الثاني ثقالة التمسك بهما والعمل بما يتلقى عنهما ورعاية حقوقهما على الناس لأنهما يأمران بالعبودية والاخلاص لله تعالى ومخالفة الهوى والعدل والاحسان وينهيان عن الفحشاء والمنكر وعن متابعة النفس والشيطان وعن الظلم والعدوان ومعلوم ان تباعة الحق والاخلاص ومخالفة الهوى وترك الفحشاء أثقل الأشياء وأمرها.
قال أبو منصور محمد بن أحمد بن طلحة الأزهري في كتاب تهذيب اللغة ومحمد بن مكرم الأنصاري في لسان العرب وأبو عبد الله محمد بن خلفة المالكي في اكمال المعلم وأبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف في مكمل اكمال الاكمال ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني في شرح المواهب اللدنية ومحمد بن مرتضى الواسطي في تاج العروس في شرح الحديث المذكور قال ثعلب سميا ثقلين لان الاخذ بهما ثقيل والعمل بهما ثقيل.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461