وقال ابن حجر في الصواعق (ص 131 ط مصر بعد ذكر حديث الثقلين) سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وعترته الثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية (الدينية - ظ) والاسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء) والتمسك بهم والتعلم منهم وقال الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت وقيل سميا ثقلين وجوب رعاية حقوقهما انتهى.
وقال الميرزا محمد البدخشاني في مفتاح النجاة بعد ذكر حديث الثقلين أقول سمى القرآن وعترته الثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والاحكام الشرعبة ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهم.
وقال أحمد بن عبد القادر العجيلى في ذخيرة المآل قال علمائنا رحمهم الله انما سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن والعترة الثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهما.
الثاني ثقالة التمسك بهما والعمل بما يتلقى عنهما ورعاية حقوقهما على الناس لأنهما يأمران بالعبودية والاخلاص لله تعالى ومخالفة الهوى والعدل والاحسان وينهيان عن الفحشاء والمنكر وعن متابعة النفس والشيطان وعن الظلم والعدوان ومعلوم ان تباعة الحق والاخلاص ومخالفة الهوى وترك الفحشاء أثقل الأشياء وأمرها.
قال أبو منصور محمد بن أحمد بن طلحة الأزهري في كتاب تهذيب اللغة ومحمد بن مكرم الأنصاري في لسان العرب وأبو عبد الله محمد بن خلفة المالكي في اكمال المعلم وأبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف في مكمل اكمال الاكمال ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني في شرح المواهب اللدنية ومحمد بن مرتضى الواسطي في تاج العروس في شرح الحديث المذكور قال ثعلب سميا ثقلين لان الاخذ بهما ثقيل والعمل بهما ثقيل.