جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٥٥
عليه وسلم كم بعده من امام عدل وفى اي جنة يكون ومن يساكنه معه في جنته فقال يا هاروني ان لمحمد صلى الله عليه وسلم من الخلفاء اثنى عشر اماما عدلا لا يضر (كذا - ويحتمل كونه لا يضرهم) من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم فإنهم أرسب في الدين من الجبال الرواسي في الأرض ومسكن محمد صلى الله عليه وسلم في جنته (جنة عدن - ظ كذا في العبقات) مع أولئك الاثنى عشر اماما العدل (الأئمة العدول - ظ كذا في العبقات) قال صدقت والله الذي لا اله الا هو انى لأجدها في كتب (كتاب - ظ) أبى هارون كتبه بيده وأملاه موسى قال فأخبرني عن الواحدة أخبرني عن وصى محمد صلى الله عليه وسلم كم يعيش من بعده وهل يموت أو يقتل قال هاروني يعيش بعده ثلثين سنة ثم يضرب ضربة هنا يعنى قرنه فتخضب هذه من هذا فصاح الهاروني وقطع تسبيحه (كستيجه - ظ) وهو يقول اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله وانك وصيه ينبغي ان تفوق ولاتفاق وان تعظم ولا تستضعف ثم مضى به على إلى منزله فعلمه معالم الدين.
وقال البلخي في ينابيع المودة ص 440 عن كتاب فرائد السمطين بسنده عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم يهودي يقال له نعثل فقال يا محمد أسئلك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فان أجبتني عنها أسلمت على يديك قال سل يا أبا عمارة فقال يا محمد صف لي ربك فقال صلى الله عليه وسلم لا يوصف الا بما وصف به نفسه وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول ان تدركه والأوهام ان تناله والخطرات ان تحده والابصار ان تحيط به جل وعلا عما يصفه الواصفون ناء في قربه وقريب في نأيه هو كيف الكيف وأين الأين فلا يقال أين هو وهو منقطع الكيفية والا ينو نية فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه والواصفون لا يبلغون نعته لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك انه واحد لا شيبه له أليس الله واحدا والانسان واحدا فقال صلى الله عليه وسلم الله عز وعلا واحد حقيقي احدى المعنى اي لا جزء ولا تركب له والانسان واحد ثنائي المعنى مركب من الروح وبدن قال صدقت فأخبرني عن وصيك من هو فما من نبي الا وله
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461