وقال مجد الدين بن الأثير الجزري في نهاية اللغة في لغة ثقل سماها ثقلين لان الاخذ بهما والعمل بهما ثقيل وقال أيضا في جامع الأصول سمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن العزيز وأهل بيته ثقلين لان الاخذ بهما والعمل بما يجب لهما ثقيل.
وقال السيوطي في الدر النثير مختصر نهاية ابن الأثير في لغة ثقل سماها ثقلين لعظم قدهما ويقال لكل نفيس خطير ثقل أو لان الاخذ بهما والعمل ثقيل.
وقال أبو الشجاع شيرويه بن شهردار الديلمي في كتاب فردوس الاخبار بعد ذكر الحديث يعنى الاخذ بهما ثقيل قال محمد بن يوسف الزرندي في نظم درر السمطين ص 231 - ط نجف) سماها ثقلين لا الاخذ بهما (والعمل بهما - خ) والمحافظة على رعايتهما ثقيل.
وقال الشريف الجرجاني في حاشية على المشكاة قوله الثقلين الثقل المتاع المحمول على الدابة والانس والجن سميا بالثقلين لأنهما ثقلا الأرض وسمى الكتاب وأهل البيت لان اتباعهما ثقيل.
وقال شهاب الدين الدولت آبادي في هداية السعداء وفى الحديث انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي انما سيما بذلك لان الاخذ والعمل بهما ثقيل.
وقال السمهودي في جواهر العقدين وقيل سماها ثقلين لان الاخذ بهما و العمل بما يتلقى عنهما والمحافظة على رعايتهما والقيام بواجب حرمتهما ثقيل قيل ومنه قوله تعالى سنلقي عليك قولا ثقيلا لان أوامر الله وفرائضه ونواهيه ما تؤدى الا بتكليف ما يثقل وقال الطيبى في الكاشف ما يقرب ذلك.
وقال محمد طاهر الفتني في مجمع البحار فيه اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي سميا به لان الاخذ بهما والعمل بهما ثقيل.
وقال الميرزا مخدوم الشريفي في النواقض سماها ثقلين لان الاخذ بهما والعمل بهما والمحافظة على رعايتهما ثقيل.
وقال ابن حجر في الصواعق وسماها ثقلين اعظاما لقدرهما إذ يقال لكل خطير شريف ثقل أو لان العمل بما أوجب الله من حقوقهما ثقيل جدا ومنه قوله تعالى