جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٨
وقال مجد الدين بن الأثير الجزري في نهاية اللغة في لغة ثقل سماها ثقلين لان الاخذ بهما والعمل بهما ثقيل وقال أيضا في جامع الأصول سمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن العزيز وأهل بيته ثقلين لان الاخذ بهما والعمل بما يجب لهما ثقيل.
وقال السيوطي في الدر النثير مختصر نهاية ابن الأثير في لغة ثقل سماها ثقلين لعظم قدهما ويقال لكل نفيس خطير ثقل أو لان الاخذ بهما والعمل ثقيل.
وقال أبو الشجاع شيرويه بن شهردار الديلمي في كتاب فردوس الاخبار بعد ذكر الحديث يعنى الاخذ بهما ثقيل قال محمد بن يوسف الزرندي في نظم درر السمطين ص 231 - ط نجف) سماها ثقلين لا الاخذ بهما (والعمل بهما - خ) والمحافظة على رعايتهما ثقيل.
وقال الشريف الجرجاني في حاشية على المشكاة قوله الثقلين الثقل المتاع المحمول على الدابة والانس والجن سميا بالثقلين لأنهما ثقلا الأرض وسمى الكتاب وأهل البيت لان اتباعهما ثقيل.
وقال شهاب الدين الدولت آبادي في هداية السعداء وفى الحديث انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي انما سيما بذلك لان الاخذ والعمل بهما ثقيل.
وقال السمهودي في جواهر العقدين وقيل سماها ثقلين لان الاخذ بهما و العمل بما يتلقى عنهما والمحافظة على رعايتهما والقيام بواجب حرمتهما ثقيل قيل ومنه قوله تعالى سنلقي عليك قولا ثقيلا لان أوامر الله وفرائضه ونواهيه ما تؤدى الا بتكليف ما يثقل وقال الطيبى في الكاشف ما يقرب ذلك.
وقال محمد طاهر الفتني في مجمع البحار فيه اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي سميا به لان الاخذ بهما والعمل بهما ثقيل.
وقال الميرزا مخدوم الشريفي في النواقض سماها ثقلين لان الاخذ بهما والعمل بهما والمحافظة على رعايتهما ثقيل.
وقال ابن حجر في الصواعق وسماها ثقلين اعظاما لقدرهما إذ يقال لكل خطير شريف ثقل أو لان العمل بما أوجب الله من حقوقهما ثقيل جدا ومنه قوله تعالى
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461