عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام وقال اللهم هؤلاء أهلي انتهى كلام الكنجي.
ومنهم الشيخ سليمان بن إبراهيم البلخي القندوزي قال في ينابيع المودة ص 114 (ط اسلامبول سنة 1301) الحموئي بسنده عن سليم بن قيس الهلالي قال رأيت عليا في مسجد المدينة في خلافة عثمان وان جماعة المهاجرين والأنصار يتذكرون فضائلهم وعلى ساكت فقالوا يا أبا الحسن تكلم فقال يا معشر قريش والأنصار أسئلكم بمن أعطاكم الله هذا الفضل أبأنفسكم أو بغيركم قالوا أعطانا الله ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم قال ألستم تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انى وأهل بيت كنا نورا يسعى بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بأربعة عشر الف سنة فلما خلق الله آدم (ع) وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض ثم حمله في السفينة في صلب نوح عليه السلام ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم عليه السلام ثم لم يزو الله عز وجل ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة من الاباء والأمهات لم يكن واحد منا على سفاح قط فقال اهل السابقة وأهل بدر واحد نعم قد سمعناه.
ثم قال أنشدكم أتعلمون ان الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية ولم يسبقني أحد من الأمة في الاسلام قالوا نعم.
قال أنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت والسابقون السابقون أولئك المقربون سئل عنها رسول الله (ص) فقال أنزلها الله عز وجل في الأنبياء وأوصيائهم فانا أفضل أنبياء الله ورسله وعلى وصيي أفضل الأوصياء قالوا نعم.
قال أنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت يا ايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وحيث نزلت انما وليكم الله وسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وحيث نزلت لم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة وأمر الله عز وجل نبيه ان يعلمهم ولاة امرهم وان يفسر لهم من الولاية كما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم