فبنفس الدليل الذي حملوا به (المولى) في حديث الصحيحين على معنى (ولي الأمر) نحمل (المولى) في حديث الغدير عليه.
أما حملهم (المولى) على ذلك فقد عرفت من عبارة القسطلاني ذلك، فإنه فسر " وأنا مولاه " بقوله: " أي ولي الميت أتولى عنه أموره ".
ونحوه عبارة الكرماني والنووي فراجع.