حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني 1، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن الحسين ابن علي عليهما السلام خرج قبل (يوم) التروية بيوم إلى العراق وقد كان دخل معتمرا. 2 11 - ومنه: علي بن إبراهيم، [عن أبيه،] عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن المتمتع مرتبط بالحج، والمعتمر إذا فرغ منها ذهب حيث شاء، وقد اعتمر الحسين عليه السلام في ذي الحجة ثم راح يوم التروية إلى العراق، والناس يروحون إلى منى، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجة لمن لا يريد الحج 3.
12 - كامل الزيارات: أبي وابن الوليد معا 4، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال عبد الله بن الزبير للحسين بن علي: لو جئت إلى مكة فكنت بالحرم، فقال الحسين عليه السلام:
لا نستحلها ولا تستحل بنا، ولان اقتل على تل أعفر أحب إلي من أن اقتل بها. 5 توضيح: قال الجوهري: " الأعفر " الرمل الأحمر، و " الأعفر " الأبيض وليس بالشديد البياض انتهى، وقال المسعودي: " تل أعفر " موضع من بلاد ديار ربيعة.
13 - بصائر الدرجات: أيوب بن نوح، عن صفوان، عن مروان بن إسماعيل، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا خروج الحسين عليه السلام وتخلف ابن الحنفية عنه، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا حمزة إني سأحدثك في هذا الحديث ولا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا، إن الحسين عليه السلام لما فصل متوجها دعا بقرطاس وكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى بني هشم أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد معي، ومن تخلف لم يبلغ الفتح والسلام " 6.