قال: هو الحسين بن علي عليهما السلام قتل مظلوما ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل، وقال: المقتول الحسين عليه السلام ووليه القائم، والاسراف في القتل أن يقتل غير قاتله، إنه كان منصورا، فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله عليه الصلاة وعليهم السلام يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما 1.
الصادق عليه السلام 3 - الكافي: علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن قول الله عز وجل " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل " قال: نزلت في الحسين عليه السلام، لو قتل أهل الأرض به ما كان مسرفا 2.
توضيح: فيه إيماء إلى أنه كان في قراءتهم عليهم السلام فلا يسرف بالضم ويحتمل أن يكون المعنى أن السرف ليس من جهة الكثرة فلو شرك جميع أهل الأرض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا وإنما السرف من يقتل من لم يكن كذلك وإنما نهي عن ذلك.
3 - باب سورة الفجر وقوله تعالى " يا أيتها النفس المطمئنة " 3 الاخبار: الأئمة: الصادق عليهم السلام 1 - كنز الفوائد: روى محمد بن العباس بإسناده عن الحسن بن محبوب بإسناده عن صندل 4، عن دارم 5 بن فرقد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي عليهما السلام وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى، فقال [له] أبو أسامة - وكان حاضر المجلس: وكيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام