واحدة لابنه الحسين عليه السلام، فأولدها علي بن الحسين عليهما السلام، وأعطى الأخرى محمد ابن أبي بكر فأولدها القاسم بن محمد فهما ابنا خالة 1.
3 - باب آخر في خصوص أحوال أولاده عليه السلام الكتب:
1 - المناقب لابن شهرآشوب: ذكر صاحب كتاب البدع وصاحب كتاب شرح الاخبار أن عقب الحسين عليه السلام من ابنه علي الأكبر وأنه هو الباقي بعد أبيه، وإن المقتول هو الأصغر منهما، وعليه يعول، فإن علي بن الحسين الباقي كان يوم كربلاء من أبناء ثلاثين سنة، وإن ابنه محمد الباقر عليه السلام كان يومئذ من أبناء خمس عشرة سنة، و كان لعلي الأصغر المقتول نحو اثنتي عشرة سنة.
وتقول الزيدية: [إن العقب] من 2 الأصغر [و] أنه كان في يوم كربلاء ابن سبع سنين، ومنهم من يقول أربع سنين وعلى هذا النسابون.
كتاب النسب: عن يحيى بن الحسن قال يزيد لعلي بن الحسين عليهما السلام:
واعجبا لأبيك سمى عليا وعليا؟ فقال عليه السلام: إن أبي أحب أباه فسمى باسمه مرارا. 3 2 - كشف الغمة: قال كمال الدين بن طلحة: كان له من الأولاد ذكور و إناث عشرة: ستة ذكور وأربع إناث، فالذكور: علي الأكبر وعلي الأوسط وهو زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد و عبد الله وجعفر.
فأما علي الأكبر فإنه قاتل بين يدي أبيه حتى قتل شهيدا.
وأما علي الأصغر فجاءه سهم وهو طفل فقتله، وقيل إن عبد الله قتل أيضا مع أبيه شهيدا، وأما البنات: فزينب وسكينة وفاطمة، هذا قول مشهور.
وقيل: كان له أربع بنين وبنتان 4 والأول أشهر، وكان الذكر المخلد والبناء المنضد، مخصوصا من بين بنيه بعلي الأوسط زين العابدين دون بقية الأولاد آخر