9 - باب ما ظهر من شهادته عليه السلام في البحار والجبال الكتب السالفة:
1 - بعض مؤلفات الأصحاب: عن كعب الأحبار حين أسلم في أيام خلافة عمر بن الخطاب وجعل الناس يسألونه عن الملاحم التي تظهر في آخر الزمان فصار كعب يخبرهم بأنواع الاخبار والملاحم والفتن التي تظهر في العالم ثم قال: وأعظمها فتنة وأشدها مصيبة لا تنسى إلى أبد الآبدين، مصيبة الحسين عليه السلام وهي الفساد التي ذكره الله في كتابه المجيد حيث قال: " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " 1 وإنما فتح الفساد بقتل هابيل بن آدم، وختم بقتل الحسين عليه السلام، وساق إلى أن قال: وإنه يسمى في السماء حسينا المذبوح، وفي الأرض أبا عبد الله المقتول، وفي البحار الفرخ الأزهر المظلوم، وإنه يوم قتله تنكسف الشمس بالنهار، وفي 2 الليل ينخسف القمر وتدوم الظلمة على الناس ثلاثة أيام، وتمطر السماء دما (ورمادا)، وتدكدك الجبال وتغطمط 3 البحار، ولولا بقية من ذريته وطائفة من شيعته الذين يطلبون بدمه ويأخذون بثأره لصب الله عليهم نارا من السماء أحرقت الأرض ومن عليها - الخبر -. 4 2 - كامل الزيارات: في حديث أبي ذر المتقدم ذكره في باب جوامع ما ظهر بعد شهادته 5: وإنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار، وسكان الجبال في الغياض والآكام، وأهل السماء ومن قتله، لبكيتم والله حتى تزهق أنفسكم - الخبر -. 6 الاخبار: الأئمة: أمير المؤمنين عليهم السلام 3 - علل الشرائع وأمالي الصدوق: في حديث ميثم التمار عن أمير المؤمنين