لطف أو المعنى لم يتركني، واللهاة: اللحمة في أقصى الفم، والفراش بالفتح ما يبس بعد الماء من الطين على الأرض، وبالكسر ما يفرش، وموقع اللسان في قعر الفم.
قولها " لا يطيق وجوبا " أي لزوما بالأرض وسكونا، أو عملا بواجب على هيئة الاختيار، ويقال: طعنه فجدله أي رماه بالأرض ورجل مغاور بضم الميم أي مقاتل، وهو صفة لقوله " بطل " أو حال عنه بالإضافة إلى ياء المتكلم، وضرجه بدم أي لطخه، ويقال: قف شعري أي قام من الفزع، وقال الجوهري: اللدم صوت الحجر أو الشئ يقع بالأرض وليس بالصوت الشديد، وفي الحديث والله لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد، ثم يسمى الضرب لدما، ولدمت المرأة وجهها ضربته، والتدام النساء ضربهن صدورهن في النياحة، واللدم بالتحريك الحرم في القرابات، والقبيل الكفيل والعريف، والجماعة تكون من الثلاثة فصاعدا من قوم شتى أي كل قبيل من قبائل الملائكة.
4 - باب فيما وقع من خروج أهل البيت عليهم السلام من الكوفة إلى الشام ومنه إلى المدينة الاخبار: الصحابة والتابعين والرواة 1 - أمالي الصدوق: في حديث أبي نعيم، عن حاجب 1 عبيد الله بن زياد لعنه الله المتقدم صدره في الباب المتقدم، قال: - بعد ما ذكرنا عنه في الباب السابق - فأمر ابن زياد بردهم إلى السجن وبعث البشائر إلى النواحي بقتل الحسين عليه السلام، ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين عليه السلام فحملوا إلى الشام، فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين عليه السلام إلى الصباح، و قالوا: فلما دخلنا دمشق ادخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة ابنة الحسين عليه السلام: نحن سبايا (من) آل محمد صلى الله عليه وآله، فأقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا