باب ضجيج الملائكة إلى الله تعالى في أمره، وإن الله بعثهم لنصره، وبكائهم عليه عليه السلام الاخبار: الأئمة: علي بن الحسين عليهم السلام 1 - اللهوف: في خطبة السجاد لما قدم من كربلاء إلى المدينة: لقد بكت السبع الشداد لقتله - إلى قوله - والملائكة المقربون، وأهل السماوات أجمعون. 1 2 - المناقب لابن شهرآشوب: في خطبة السجاد عليه السلام في مجلس يزيد: أنا ابن من بكت عليه ملائكة السماء. 2 الباقر عليه السلام.
3 - علل الشرائع: الدقاق وابن عصام معا، عن الكليني، عن القاسم بن العلاء، عن إسماعيل الفزاري، عن محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن الثمالي، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: يا بن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت الملائكة إلى الله عز وجل بالبكاء والنحيب وقالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك؟ فأوحى الله عز وجل إليهم:
قروا ملائكتي، فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة، فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم 3.