10 - أبواب إخبار الله تعالى أنبياءه ونبينا صلوات الله عليهم بشهادته عليه السلام 1 - باب جوامع ما أخبر به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من شهادته ولعنهم لقتلته عليهم اللعنة الاخبار: م:
1 - في بعض مؤلفات أصحابنا: روي مرسلا أن آدم عليه السلام لما هبط إلى الأرض لم ير حواء فصار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلا فاغتم وضاق صدره من غير سبب، وعثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه السلام، حتى سال الدم من رجليه 1، فرفع رأسه إلى السماء وقال: إلهي هل حدث مني ذنب آخر فعاقبتني به؟ فإني طفت جميع الأرض، وما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض.
فأوحى الله تعالى إليه يا آدم ما حدث منك ذنب، ولكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين عليه السلام ظلما، فسال دمك موافقة لدمه، فقال آدم: يا رب أيكون الحسين عليه السلام نبيا؟ قال: لا. ولكنه سبط النبي محمد صلى الله عليه وآله، فقال: ومن القاتل له؟ قال: قاتله يزيد لعين أهل السماوات والأرض، فقال آدم: فأي شئ أصنع يا جبرئيل؟ فقال: العنه يا آدم، فلعنه أربع مرات ومشى خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك 2.