فغضب الله له عليهم فوجه إليه سطاطائيل ملك العذاب، فقال له: يا إسماعيل أنا سطاطائيل ملك العذاب وجهني رب العزة إليك لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: لا حاجة لي في ذلك يا سطاطائيل.
فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال إسماعيل: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية، ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة، ولأوصيائه بالولاية، وأخبرت (خير) خلقك بما تفعل أمته بالحسين عليه السلام من بعد نبيها، وإنك وعدت الحسين عليه السلام أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي ما فعل، كما تكر الحسين عليه السلام فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكر مع الحسين بن علي عليهما السلام 1.
7 - باب ما وجد من خبر شهادته في الكتب السالفة والبيع والكنائس و غيرها الكتب السالفة وغيرها 1 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن عيسى، عن علي ابن الحكم، عن عمر 2 بن حفص، عن زياد بن المنذر، عن سالم بن أبي جعدة، قال: سمعت كعب الأحبار يقول: [إن] في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله يقتل ولا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلوا الجنة فيعانقوا الحور العين فمر بنا الحسن، فقلنا: هو هذا؟ قال: لا. (قال:) فمر بنا الحسين عليه السلام، فقلنا: هو هذا؟ قال: نعم. 3 2 - ومنه: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمر ابن سعد، عن أبي الشعيب التغلبي، عن يحيى بن يمان، عن إمام لبني سليم، عن أشياخ لهم، قالوا: 4 غزونا بلاد الروم، فدخلنا كنيسة من كنائسهم فوجدنا فيها مكتوبا: