عليكما من بعدي الفتن [من] ههنا فاصبرا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، ثم قال:
يا أبا عبد الله أنت شهيد هذه الأمة فعليك بتقوى الله والصبر على بلائه. 1 16 - منه: قال أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته للحسن عليه السلام لما رأى كثرة بكائه: يا بني أتجزع على أبيك وغدا تقتل بعدي مسموما مظلوما؟ ويقتل أخوك بالسيف هكذا وتلحقان بجدكما وأبيكما وأمكما. 2 3 - باب إخبار الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام بشهادته عليه السلام الاخبار: الأئمة: الصادق عليهم السلام، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن علي 1 - أمالي الصدوق: الفامي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن محمد ابن يحيى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق، عن أبيه، عن جده أن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام دخل يوما إلى الحسن عليه السلام فلما نظر إليه بكى فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: أبكي لما يصنع بك، فقال له الحسن عليه السلام: إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فاقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف 3 إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه وآله وينتحلون دين الاسلام فيجتمعون على قتلك وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك 4، وانتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رمادا ودما، ويبكي عليك كل شئ حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار 5.
4 - باب إخباره بشهادته عليه السلام الاخبار: الصحابة والتابعين 1 - كشف الغمة، إرشاد المفيد: روى سالم بن أبي حفصة قال: قال عمر