توضيح: قال الجوهري: قال ابن السكيت: " البغاث " طائر أبغث إلى الغبرة دوين الرخمة، بطئ الطيران، وقال الفراء: " بغاث الطير " شرارها ومالا يصيد 1 منها و بغاث [وبغاث وبغاث] ثلاث لغات.
قوله: " مقلات " لعله من القلى بمعنى البغض أي لا تحب الولد ولا تحب زوجها لتكثر الولد، أو من قولهم " قلا العير أتنه " يقلوها قلوا إذا طردها والصواب أنه من قلت، قال الجوهري: المقلات من النوق التي تضع واحدا ثم لا تحمل بعدها، والمقلات من النساء التي لا يعيش لها ولد.
وقال: " النزور " المرأة القليلة الولد، ثم استشهد بهذا الشعر.
ويقال: نهكته الحمى إذا جهدته وأضنته، ونهكه أي بالغ في عقوبته والأصوب نكهته، قال الجوهري: استنكهت الرجل فنكه في وجهي، ينكه وينكه نكها إذا أمرته أن ينكه لتعلم أشارب هو أم غير شارب.
3 - باب ما جرى بينه وبين مروان بن الحكم الاخبار: الصحابة والتابعين 1 - المناقب لابن شهرآشوب والاحتجاج: عن محمد بن السائب أنه قال: قال مروان بن الحكم يوما للحسين بن علي عليهما السلام: لولا فخركم بفاطمة بما كنتم تفتخرون علينا؟ فوثب الحسين عليه السلام - وكان صلوات الله عليه شديد القبضة - فقبض على حلقه فعصره، ولوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه، ثم تركه، وأقبل الحسين عليه السلام: على جماعة من قريش، فقال: أنشدكم بالله إلا صدقتموني إن صدقت، أتعلمون أن في الأرض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مني ومن أخي؟ أو على ظهر الأرض ابن بنت نبي غيري وغير أخي؟ قالوا: [اللهم] لا، قال: وإني لا أعلم [أن] في الأرض ملعون ابن ملعون غير هذا وأبيه 2 طريد رسول الله صلى الله عليه وآله والله ما بين جابرس وجابلق أحدهما بباب المشرق والآخر بباب المغرب رجلان