وقال الجوهري: " العفاء " بالفتح والمد التراب، وقال صفوان بن محرز: إذا دخلت بيتي فأكلت رغيفا وشربت عليه ماء فعلى الدنيا العفاء، وقال أبو عبيدة:
العفاء الدروس والهلاك، وقال: وهذا كقولهم عليه الدبار إذا دعا عليه أن يدبر فلا يرجع، " والتذبذب ": التحرك، " والوكوف " القطرات، " والهطل " تتابع المطر، " والفيلق " بفتح الفاء واللام الجيش، " والورد " بالفتح الأسد، " والجحفل " الجيش، " ونفحه بالسيف ": تناوله من بعيد، وفي بعض النسخ " بعجه "، من قولهم بعج بطنه بالسكين إذا شقه.
وقال الجوهري: " البقع " في الطير والكلاب بمنزلة البلق في الدواب، " والرفس " الضرب بالرجل، " وسفت الريح التراب " تسفيه سفيا أذرته، " واليعبوب ": الفرس الكثير الجري، " وشددنا أسره " أي خلقه، " والجناجن " عظام الصدر.
2 - باب آخر وهو من الأول أيضا في أخبار أخر متفرقة موجزة وردت من حين خروجه من المدينة إلى شهادته، وعلة خروجه من مكة إلى الكوفة مع قلة الأنصار، وإمارات الظن بالقتل والفوز بسعادته الاخبار: الصحابة والتابعين 1 - كامل الزيارات: أبي وابن الوليد معا 1، عن سعد، عن محمد بن أبي الصهبان، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي سعيد عقيصا قال: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام وخلا به عبد الله بن الزبير فناجاه طويلا قال: ثم أقبل الحسين عليه السلام بوجهه إليهم وقال عليه السلام: ان هذا يقول لي: كن حماما من حمام الحرم، ولان اقتل وبيني وبين الحرم باع أحب إلي من أن اقتل وبيني وبينه شبر، ولان اقتل بالطف أحب إلي من أن اقتل بالحرم. 2