الله في يونس: " وأرسلناه إلى مائة الف أو يزيدون، فامنوا فمتعناهم إلى حين " 1 ولسنا نحتاج إلى اليقطين، ولكن علم الله حاجتنا إلى العين فأخرجها لنا وسنرسل إلى أكثر من ذلك، فيكفرون ويتمتعون 2 إلى حين.
فقال الحسن عليه السلام قد سمعت هذا 3.
توضيح: " ناواه ": عاداه، و " الدس ": الاخفاء و " الدسيس " من تدسه ليأتيك بالاخبار أي: أين أرسلتهما خفية ليأتياك بالخبر.
9 - باب إخباره بالمغيبات الاخبار: الصحابة والتابعين 1 - المناقب لابن شهرآشوب: روى عبد العزيز بن كثير أن قوما أتوا إلى الحسين عليه السلام وقالوا: حدثنا بفضائلكم، قال: لا تطيقون وانحازوا عني لاشير إلى بعضكم، فإن أطاق سأحدثكم، فتباعدوا عنه، فكان يتكلم مع أحدهم حتى دهش ووله وجعل يهيم 4 ولا يجيب أحدا وانصرفوا عنه 5.
2 - المناقب: كتاب الإبانة: قال بشر بن عاصم: سمعت ابن 6 الزبير يقول:
قلت للحسين بن علي عليهما السلام: إنك تذهب إلى قوم قتلوا أباك وخذلوا أخاك! فقال: لئن اقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل في مكة عرض لي. 7 علي بن الحسين عليهما السلام 3 - الخرائج والجرائح: روي عن جابر، عن زين العابدين عليه السلام قال: أقبل