يذكر صاحب المناقب إلا عليا و عبد الله، وأسقط ابن أبي طالب حمزة وإبراهيم وزيدا وعمر.
وقال ابن شهرآشوب: ويقال: لم يقتل محمد الأصغر بن علي لمرضه، و يقال: رماه رجل من بني دارم فقتله 1.
وقال أبو الفرج: جميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوى من يختلف في أمره اثنان وعشرون رجلا. 2 5 - باب بعض أحواله عليه السلام مع أصحابه في الطف الاخبار: الأئمة: علي بن الحسين عليهم السلام 1 - الخرائج والجرائح: ومنها ما روي عن زين العابدين عليه السلام أنه قال:
لما كانت الليلة التي قتل [فيها] الحسين عليه السلام في صبيحتها قام في أصحابه فقال عليه السلام: إن هؤلاء يريدوني دونكم، ولو قتلوني لم يصلوا 3 إليكم، فالنجاء النجاء، و أنتم في حل فإنكم إن أصبحتم معي قتلتم كلكم، فقالوا: لا نخذلك، ولا نختار العيش بعدك، فقال صلوات الله عليه: إنكم تقتلون كلكم حتى لا يفلت منكم أحد، فكان كما قال. 4 الباقر عليه السلام 2 - الخرائج والجرائح: سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن فضل، عن سعد الجلاب، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين، وهي أرض تدعى عمورا، وأنك تستشهد بها، و يستشهد معك جماعة من أصحابك، لا يجدون ألم مسن الحديد وتلا: " قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " 5 يكون الحرب بردا وسلاما عليك وعليهم، فأبشروا فوالله لئن