علي بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن الحسين عليه السلام خرج مكة قبل التروية بيوم، فشيعه عبد الله بن الزبير، فقال: يا أبا عبد الله حضر الحج وتدعه وتأتي العراق؟ فقال: يا بن الزبير لان ادفن بشاطئ الفرات أحب إلي من أن ادفن بفناء الكعبة. 1 8 - ومنه: أبي وجماعة مشايخي، عن سعد، عن علي بن إسماعيل وابن أبي الخطاب معا، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب الحسين بن علي عليهما السلام من مكة إلى محمد بن علي:
" بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم، أما بعد فإن من لحق بي أستشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح والسلام ".
(و) قال محمد بن عمرو: وحدثني كرام عبد الكريم بن عمرو، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كتب الحسين بن علي عليهما السلام إلى محمد بن علي من كربلا، " بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم أما بعد: فكأن الدنيا لم تكن وكأن الآخرة لم تزل والسلام " 2.
9 - كتاب النوادر لعلي بن أسباط: عن بعض أصحابه رواه، قال: إن أبا جعفر عليه السلام، قال: كان أبي مبطونا يوم قتل أبوه عليه السلام وكان في الخيمة وكنت أرى موالينا 3 كيف يختلفون معه، يتبعونه بالماء يشد على الميمنة مرة وعلى الميسرة مرة، وعلى القلب مرة، ولقد قتلوه قتلة نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقتل بها الكلاب، [و] لقد قتل بالسيف والسنان، وبالحجارة، وبالخشب، وبالعصا، ولقد أوطؤه الخيل بعد ذلك 4.
الصادق عليه السلام 10 - الكافي: علي، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل، عن