22 - أبواب بعض ما عجل ليزيد - عليه اللعنة - في الدنيا من الانتقام ولسائر قتلته عليه السلام 1 - باب بعض ما أصاب يزيد - عليه اللعنة - في الدنيا الاخبار: الصحابة والتابعين والرواة 1 - كامل الزيارات: أحمد بن عبد الله بن علي، عن جعفر بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الرحمان الغنوي، عن سليمان قال: وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يعزيه في ولده الحسين عليه السلام؟ ويخبره بثواب الله إياه و يحمل إليه تربته مصروعا عليها، مذبوحا مقتولا، [جريحا] طريحا مخذولا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم اخذل من خذله واقتل من قتله واذبح من ذبحه ولا تمتعه بما طلب.
قال عبد الرحمان: فوالله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله [بما طلب، قال عبد الرحمان:] ولقد اخذ مغافصة 2، بات سكرانا وأصبح ميتا متغيرا كأنه مطلي بقار اخذ على أسف وما بقي أحد ممن تابعه على قتله أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص وصار ذلك وراثة في نسلهم 3 [لعنهم الله].