الكثير، " والباتر " السيف القاطع، وقال الجوهري: " الجعجعة " الحبس، وكتب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد أن جعجع بالحسين عليه السلام، قال الأصمعي: يعني احبسه، وقال ابن الاعرابي: يعني ضيق عليه، وقال: " العراء " بالمد الفضاء لا ستر به، قال الله تعالى: " لنبذ بالعراء " ويقال: " مالي به قبل " بكسر القاف أي طاقة، و " الصبابة " بالضم البقية من الماء في الاناء.
وقال الجوهري: " الوبلة " بالتحريك الثقل والوخامة، وقد وبل المرتع وبلا ووبالا فهو بيل أي وخيم، " والبرم " بالتحريك ما يوجب السأمة والضجر، " والوثير " الفراش الوطئ اللين، " والخمير " الخبز البائت، " والفتك " أن يأتي الرجل صاحبه و هو غار غافل حتى يشد عليه فيقتله.
وقال البيضاوي: في قوله تعالى: " ولات حين مناص " 2 أي ليس الحين حين مناص " ولا " هي المشبهة بليس، زيدت عليها تاء التأنيث للتأكيد كما زيدت على " رب " و " ثم " وخصت بلزوم الأحيان، وحذف أحد المعمولين وقيل: هي النافية للجنس أي ولا حين مناص لهم، وقيل: للفعل، والنصب بإضماره، أي ولا أرى حين مناص، والمناص المنجا.
قوله: " قد خشيت " أي ظننت أو علمت، " وكبد السماء " وسطها، " والبغر " بالتحريك داء وعطش، قال الأصمعي: هو عطش يأخذ الإبل فتشرب فلا تروى و تمرض عنه فتموت، تقول منه بغر بالكسر " والزحف " المشي، و " المناجزة " المبارزة و المقاتلة، " والثمال " بالكسر الغياث، يقال: فلان ثمال قومه أي غياث لهم يقوم بأمرهم، ويقال: حلات الإبل عن الماء تحلئة إذا طردتها عنه ومنعتها أن ترده، قاله الجوهري. و قال: تقول " تبا لفلان "، تنصبه على المصدر بإضمار فعل أي ألزمه الله هلاكا وخسرانا، و " الترح " بالتحريك ضد الفرح، و " المستصرخ " المستغيث " وحششت النار " أحشها حشا أوقدتها.
قوله: " جناها " أي أخذها وجمع حطبها، وفي رواية السيد: " فأصرخناكم