" والكلكل " الصدر، وفي بعض النسخ " بكظمه " وهو بالتحريك مخرج النفس وهو أظهر " والزئير " صوت الأسد في صدره.
قوله لعنه الله: " مزني " أي رمح مزني، وكعوب الرمح: النواشز في أطراف الأنابيب، " وعدم خيانتها " كناية عن كثرة نفوذها وعدم كلالها، " والغراران ": شفرتا السيف، " والحاسر " الذي لا مغفر عليه ولا درع، " ويوم قماطر " بالضم شديد، قوله:
" هنه " الهاء للسكت، وكذا في قوله: فاجهدنه، وفارغبنه، " ورجل مدجج " أي شاك في السلاح ويقال: " عرج فلان على المنزل " إذا حبس مطيته عليه وأقام، وكذلك التعرج ذكره الجوهري، وقال: قال أبو عمرو: " الأزل " الخفيف الوركين " والسمع الأزل " الذئب الأرسح يتولد بين الذئب والضبع، وهذه الصفة لازمة له كما يقال:
الضبع العرجاء، وفي المثل هو أسمع من الذئب الأزل 1، و " اللبد " بكسر اللام وفتح الباء جمع اللبدة، وهي الشعر المتراكب بين كتفي الأسد، ويقال للأسد ذو لبد.
قوله: " لا نعمتك عينا " أي نعم أفعل ذلك إكراما لك وإنعاما لعينك، " وشب الفرس " يشب ويشب شبابا وشبيبا إذا قمص ولعب وأشببته أنا إذا هيجته، " واحتوش القوم على فلان " أي جعلوه وسطهم.
وقال الجوهري: قولهم " فلان حامي الذمار " أي إذا ذمر وغضب حمى و فلان أمنع ذمارا من فلان، ويقال: الذمار ما وراء الرجل مما يحق عليه أن يحميه، قوله:
" شاري " أي شرى نفسه وباعها بالجنة، " والمهند " السيف المطبوع من حديد الهند، و " أصلت سيفه " أي جرده من غمده، فهو مصلت، وضربه بالسيف صلتا وصلتا إذا ضربه به، وهو مصلت، " والباسل ": البطل الشجاع، " والفيصل " الحاكم والقضاء بين الحق والباطل، " والولولة " الاعوال، " والاشبل " جمع الشبل ولد الأسد " والغيار " بالكسر من الغيرة أو الغارة وقد يكون بمعنى الدخول في الشئ، " والعضب " بالفتح السيف القاطع.