الاخبار: الأئمة: الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام 1 - أمالي الصدوق: محمد بن عمر البغدادي الحافظ، عن الحسن بن عثمان ابن زياد التستري من كتابه، عن إبراهيم بن عبيد الله 1 بن موسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي قاضي بلخ، قال: حدثتني مريسة بنت موسى بن يونس بن أبي إسحاق وكانت عمتي، قالت: حدثتني صفية بنت يونس بن أبي إسحاق الهمدانية و كانت عمتي، قالت: حدثتني بهجة بنت الحارث بن عبد الله التغلبي، عن خالها عبد الله ابن منصور وكان رضيعا لبعض ولد زيد بن علي، قال: سألت جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين عليهم السلام.
فقلت: حدثني عن مقتل ابن رسول الله فقال: حدثني أبي، عن أبيه عليهما السلام قال: لما حضرت معاوية الوفاة دعا ابنه يزيد لعنه الله فأجلسه بين يديه، فقال له: يا بني إني قد ذللت لك الرقاب الصعاب، ووطدت لك البلاد، وجعلت الملك وما فيه لك طعمة وإني أخشى عليك من ثلاثة نفر يخالفون عليك بجهدهم وهم: عبد الله بن عمر بن الخطاب، و عبد الله بن الزبير، والحسين بن علي.
فأما عبد الله بن عمر فهو معك فالزمه ولا تدعه، وأما عبد الله بن الزبير فقطعه إن ظفرت به إربا إربا فإنه يجثو لك كما يجثو الأسد لفريسته، ويواربك مؤاربة 2 الثعلب للكلب.
وأما الحسين - عليه السلام - فقد عرفت حظه من رسول الله وهو من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله ودمه، وقد علمت لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيعونه، فإن ظفرت به فاعرف حقه ومنزلته من رسول الله صلى الله عليه وآله ولا تؤاخذه بفعله، ومع ذلك فإن لنا به خلطة ورحما، وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروها.