محمد بن يحيى الخثعمي، عن طلحة بن زيد، أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال: والذي نفس حسين بيده لا يهنئ 1 بني أمية [ملكهم] حتى يقتلوني، وهم قاتلي، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا أبدا، ولم يأخذوا عطاء في سبيل الله جميعا أبدا، إن أول قتيل هذه الأمة أنا وأهل بيتي، والذي نفس حسين بيده لا تقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي يطرف 2.
ومنه: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن طلحة، عن جعفر مثله 3.
توضيح: لعل المعنى: لم يوفق الناس للصلاة جماعة 4 مع إمام الحق ولا أخذ الزكاة.
وحقوق الله على ما يحب الله إلى قيام القائم عليه السلام وآخر الحديث إشارة إلى ما يصيب بني هاشم من الفتن في آخر الزمان.
وحده، عن الحسين عليهما السلام 5 - كامل الزيارات: جماعة مشايخي منهم علي بن الحسين، ومحمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن ابن عبد ربه، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لما صعد الحسين بن علي عليهما السلام عقبة البطن قال لأصحابه: ما أراني إلا مقتولا، قالوا: وما ذاك يا أبا عبد الله؟ قال: رؤيا رأيتها في المنام، قالوا: وما هي؟ قال: رأيت كلابا تنهشني أشدها علي كلبا أبقع. 5 6 - ومنه: أبي وجماعة مشايخي، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن النضر، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسين عليه السلام صلى بأصحابه يوم أصيبوا ثم قال: أشهد أنه قد اذن في قتلكم يا قوم فاتقوا الله واصبروا 6.