4 - بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن سويد بن غفلة قال: إنا عند أمير المؤمنين عليه السلام إذ [ا] أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئتك من وادي القرى وقد مات خالد بن عرفطة، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: إنه لم يمت فأعادها 1 عليه، فقال [له] علي عليه السلام: (إنه) لم يمت والذي نفسي بيده لا يموت، فأعادها عليه الثالثة، فقال: سبحان الله أخبرك أنه مات، وتقول: لم يمت، فقال له علي عليه السلام:
لم يمت والذي نفسي بيده، لا يموت حتى يقود جيش ضلالة يحمل رايته حبيب بن جماز.
قال: فسمع بذلك حبيب فأتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: أناشدك 2 في وإني لك شيعة، وقد ذكرتني بأمر لا والله ما أعرفه من نفسي.
فقال له علي عليه السلام: إن كنت حبيب بن جماز فتحملنها 3، فولى حبيب بن جماز وقال: إن كنت حبيب بن جماز لتحملنها.
قال أبو حمزة: فوالله ما مات حتى بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي عليهما السلام و جعل خالد بن عرفطة على مقدمته وحبيب صاحب رايته.
إرشاد المفيد: الحسن بن محبوب، عن ثابت الثمالي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سويد بن غفلة، عنه مثله وزاد في آخره: وسار بها حتى دخل المسجد من باب الفيل 4.
5 - كمال الدين: بإسناده عن الأصبغ بن نباته، عن علي عليه السلام في حديث له: وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول في أرض كرب وبلاء ألا (و) إنه وأصحابه من سادة 5 الشهداء يوم القيامة 6.
6 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله ابن أبي الخطاب، عن علي ابن النعمان، عن عبد الرحمان بن سيابة، عن أبي داود البصري، عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام والحسين إلى جنبه فضرب بيده على كتف الحسين عليه السلام ثم قال: إن هذا يقتل ولا ينصره أحد قال: قلت: يا أمير المؤمنين والله إن تلك 7 لحياة