بالنسبة أو بالمؤمنين، قوله: " وإيجابها " أي إيجاب الآيات طاعتي وولايتي على الناس والمصراع (الذي) بعده إشارة إلى ما نزل في شأن أهل البيت عليهم السلام عموما وإسناد الصلاة إلى الآيات مجاز، والاعراب الاظهار والبيان.
وقال شارح الديوان: المصراع الذي بعده إشارة إلى قراءة نافع وابن عامر و يعقوب " آل يس " بالإضافة إلى ما روي أن " يس " اسم محمد صلى الله عليه وآله [أو] إلى قوله تعالى:
" وسلام على عباده الذين اصطفى " 1 ولطف إعرابها على التوجيه الأول غير خفي أقول: لا وجه للتخصيص غير التعصب، بل ربع القرآن نازل فيهم عليهم السلام كما عرفت وستعرفه إن شاء الله تعالى.
الأئمة: الصادق، عن أبيه عليهم السلام 12 - قرب الإسناد: محمد بن عيسى، عن القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: مر علي عليه السلام بكربلا في اثنين من أصحابه قال: فلما مر بها ترقرقت عيناه للبكاء ثم قال: هذا مناخ ركابهم، وهذا ملقى رحالهم، وههنا تهراق دماؤهم، طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الأحبة 2.
وحده 13 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر، عن خاله ابن أبي الخطاب وحدثني أبي وجماعة، عن سعد ومحمد العطار معا، عن ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن سعيد 3، عن علي بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال علي للحسين: يا أبا عبد الله أسوة أنت قدما؟ فقال: جعلت فداك ما حالي؟ قال: قد علمت ما جهلوا وسينتفع عالم بما علم، يا بني اسمع وابصر من قبل أن يأتيك فوالذي نفسي بيده ليسفكن بنو أمية دمك ثم لا يزيلونك 4 عن دينك، ولا ينسونك دكر