الولاية لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه والأئمة من ولده، والبراءة من أعدائهم فاني رضيت بذلك يا رب العالمين (1).
71 قال مؤلف المزار الكبير والشهيد (2) رحمهما الله زيارة مسلم بن عقيل رضوان الله عليه تقف على بابه وتقول: " سلام الله وسلام ملائكته المقربين و أنبيائه المرسلين " إلى قوله " بالأيدي والألسن " ثم ادخل وانكب على القبر وقل: " السلام عليك أيها العبد الصالح " إلى قوله " فإنه ارحم الراحمين " ثم انحرف إلى عند الرأس فصل ركعتين وصل بعدهما ما بدا لك وسبح وادع بما أحببت وقل: " اللهم صل على محمد وآل محمد ولا تدع " إلى آخر ما مر.
ثم قال السيد رضي الله عنه: زيارة أخرى لمسلم بن عقيل سلام الله عليه:
وإذا وصلت إلى ضريحه فقف عليه مستقبل القبلة وقل: السلام عليك أيها الفادي بنفسه ومهجته، الشهيد الفقيد المظلوم، المغصوب حقه، المنتهك حرمته، السلام عليك يا من فادى بنفسه ابن عمه وفدى بدمه دمه، السلام عليك يا أول الشهداء وإمام السعداء، السلام عليك يا مسلم يا من أسلم نفسه، وسكن على طاعة الله رمسه وأخمد حسه، السلام عليك يا ابن السادة الأبرار، ويا ابن أخي جعفر الطيار، و ابن أخي علي الفارس الكرار، الضارب بذي الفقار، السلام عليك ورحمة الله و بركاته، يا من أرضى بفعاله محمد المختار والملك الجبار، السلام عليك لقد صبرت فنعم عقبى الدار، السلام عليك يا وحيدا غريبا عن أهله بين الأعداء بلا ناصر ولا مجيب، أشهد بين يدي الله أنك جاهدت وصبرت وخاصمت أعداء الله على طاعته وطاعة نبيه ووصيه ووليه، فمضيت شهيدا وتوليت حميدا، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم احشرني معه ومع أبيه وعمومته وبنيهم، ولا تحرمني في بقية عمري زيارته، ثم تقبل الضريح وتصلي صلاة الزيارة وتهدي ثوابها له، ثم تودعه وتنصرف إن شاء الله (3).