إنك على كل شئ قدير (1).
ثم تدعو أيضا بما يأتي ذكره في هذا الفصل عقيب الصلاة في مسجد زيد بن صوحان رحمه الله تعالى.
ذكر صلاة الحاجة هناك خاصة وهي أربع ركعات تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات، وفي الثانية فاتحة الكتاب والصمد أيضا أحدا و عشرين مرة، وفي الثالثة فاتحة الكتاب والصمد أيضا أحدا وثلاثين مرة، وفي الرابعة فاتحة الكتاب والصمد أيضا أحدا وأربعين مرة، فإذا سلمت وسبحت فاقرأ قل هو الله أحد أيضا أحدا وخمسين مرة وتستغفر الله خمسين مرة وتصلي على النبي وآله خمسين مرة وتقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، خمسين مرة ثم تقول: يا الله المانع قدرته خلقه، والمالك بها سلطانه، والمتسلط بما في يديه على كل موجود، وغيرك يخيب رجاء راجيه وراجيك مسرور لا يخيب أسألك بكل رضى لك، وبكل شئ أنت فيه، وبكل شئ تحب أن تذكر به، وبك يا الله فليس يعد كل شئ أن تصلي على محمد وآل محمد وتحفظني وولدي وأهلي ومالي وتحفظني بحفظك وأن تقضي حاجتي في كذا وكذا، وتسال حاجتك (2).
أقول: في كثير من النسخ المصححة من غير كتاب السيد رحمه الله في الثانية الصمد عشرين مرة وفي الثالثة ثلاثين مرة وفي الرابعة أربعين مرة وبعد الصلاة خمسين مرة وليس لفظ أحد في شئ من المواضع.
ثم قالوا: ذكر الصلاة والدعاء على دكة الصادق عليه السلام: ثم امض إليها وهي القريبة من مسلم بن عقيل رضوان الله عليه فصل عليها ركعتين فإذا سلمت و سبحت فقل: يا صانع كل مصنوع، ويا جابر كل كسير، ويا حاضر كل ملاء ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا شاهدا غير غائب، ويا غالبا غير مغلوب، ويا قريبا غير بعيد، ويا مؤنس كل وحيد، ويا حي حين لا حي غيره، ويا محيي الموتى ومميت الاحياء، القائم على كل نفس بما كسبت، لا إله