أو باب القيام عند رب العالمين للحساب، كناية عن أن إياب الخلق إليه وحسابهم عليه، فكما أنه لا يدخل البيت إلا بعد المرور على الباب، كذلك لا يأتي أحد ليقوم للحساب إلا بعد أن يلقاه صلوات الله عليه بما هو أهله من البشارة أو الاكتياب " قوله عليه السلام: " المحدقين بك اي المطيفين بك.
أقول: روى مؤلف المزار الكبير هذه الزيارة بهذا اللفظ ويظهر منه أن مؤلفه هو محمد بن المشهدي.
16 - فرحة الغري: أبو القاسم بن سعيد، عن شمس الدين فخار الموسوي، عن شاذان ابن جبرئيل، عن محمد بن القاسم، عن الحسن، عن أبيه محمد بن الحسن، عن المفيد عن الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن صفوان، عن الصادق عليه السلام قال: سار وأنا معه في القادسية حتى أشرف على النجف فقال: هو الجبل الذي اعتصم به ابن جدي نوح عليه السلام فقال: " سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " فأوحى الله عز وجل إليه أيعتصم بك مني أحد؟ فغار في الأرض وتقطع إلى الشام فقال عليه السلام: اعدل بنا فعدلت به فلم يزل سايرا حتى أتى الغري فوقف على القبر فساق السلام من آدم على نبي نبي عليه السلام وأنا أسوق السلام معه حتى وصل السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله، ثم خر على القبر فسلم عليه وعلا نحيبه ثم قام فصلى أربع ركعات.
17 وفي خبر آخر ست ركعات وصليت معه وقلت: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما هذا القبر؟ قال: هذا قبر جدي علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
18 زيارة أخرى رواها المفيد والسيد والشهيد (2) وغيرهم رضي الله عنهم عن صفوان واللفظ للمفيد قال: سألت الصادق عليه السلام، فقلت: كيف تزور أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: يا صفوان إذا أردت ذلك فاغتسل والبس ثوبين طاهرين ونل شيئا من الطيب وإن لم تنل أجزاك، فإذا خرجت من منزلك فقل: اللهم إني خرجت من منزلي ابغي فضلك وأزور وصي نبيك صلواتك عليهما، اللهم فيسر