كحلت عيناك (1) بالنار وقطعت يداك ورجلاك فلم تجزع! فجزعت من قطع لسانك!.
فقال لهم: يا جهال! اما والله ما جزعت لقطع (2) لساني ولكني أكره ان أعيش في الدنيا فواقا لا أذكر الله فيه (3)!
فلما قطع لسانه أحرق بالنار (4).
فمن هذه حالة وحال أمثاله في التدين، فكيف لا يخفى قبره حذار اذى يصدر منهم إليه حتى أنه على ما أخبرني به عبد الصمد بن أحمد عن أبي الفرج ابن الجوزي قال: